مركز الإمام مالك الإلكتروني ( الفقه المالكي ) مركز الإمام مالك الإلكتروني ( الفقه المالكي )
recent

آخر الأخبار

recent
random
جاري التحميل ...
random

جديد : كتيب أحكام الاعتكاف وفق المذاهب الأربعة.

بسم الله الرحمن الرحيم

مقدمة

  والصلاة والسلام الأتمان الأطهران الأزكيان على سيدنا ، والحمد لله رب العالمين محمد الحبيب المحبوب   وبعد فإن علم الفقه ،ً كثيرا ً وعلى آله وصحبه وسلم تسليما  في حياة الإنسان من عبادات ومعاملات وتنظيم لحياة ً من أجل العلوم وأكثرها تداخلا ، من علماء المسلمين وأئمتهم ً وقد اعتنى واختص بهذا العلم الشريف كثيرا ، الإنسان ولم يتركوا أية دقيقة إلا وتكلموا فيها وأصلوها وبينوها.. 
وقد اخترت لكم لأضع بين أيديكم مختصر جليل لعلامة جليل من علماءنا المعاصرين وهو (الشيخ الدكتور وهبة الزحيلي رحمه الله تعالى).. 
فاختصرت من كتابه الفقه الإسلامي وأدلته هذا الاختصار الذي سأضعه بين ايديكم وأسميته {المختصر المفيد لما عليه أئمة الهدى من . المذاهب الفقهية الأربعة}. 
وعملي بهذا المختصر الشيق بأسلوب الشيخ الدكتور المؤلف وهبة الزحيلي رحمه الله  ، تعالى واعتناءه بتسهيل عباراته وتنميق اسلوبه ليتوافق واحتياجات القارئ الكريم  وجعلت فواصل لكل ، وقد قمت بحذف الأدلة والأقوال المقارنة لأقوال الأئمة الأربعة  وقد جعلت كل باب في مصنف لوحده مفصول عن ، قول ومسألة وفصل ومطلب  وبما أن الأصل متوفر فطالب الدليل والترجيح والأقوال المقارنة ، غيره وهذا ما رأيته  وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم السداد في ، ليرجع إلى المطول وأصل الكتاب القول والفعل.

مقدمة المؤلف 

 الحمد لله رب العالمين حمد والصلاة والسلام الأتمان ، ا يوافي نعمه ويكافﺊ مزيده وعلﻰ آله وصحبه ، الأكملان علﻰ رسول الرحمة ومعلم الأمة محمد بن عبد الله : وبعد، والتابعين لﻬم بإحسان إلﻰ يوم الدين
 ، فإن الفقه اﻹسلامي العظيم الذي ﻫو نسيﺞ اﻹسلام المتين وﺷرﻉ الله الحكيم  فتوحدوا في ، والذي به صاﻍ المسلمون حياتﻬم في ضوء النصوﺹ الشرعية  ﻫذا الفقه ﻫو المنطلق الحﻀاري الرائع للأمة؛ لأنه ، العبادة والمعاملة والسلوﻙ . ويﻀع لﻬا مخطﻂ عملﻬا في المستقبل ، وقوام حياتﻬا ، يبني لﻬا أصول عزتﻬا
 بسبب دقته وتوﺛيقه ، ولقد أسﻬم كتابي ﻫذا ولله الحمد والمنة في أمرين أساسيين : وﻫما، وتميزه بالموضوعية والتﺠرد
 وتعليم الﺠيل أحكام دين الله ، أولاً  :إرﺷاد المسلمين والمسلمات إلﻰ الأقوم  ولم يعد اﻹفتاء في ، وقل فيه التخصص ، في وقت اختلطت فيه العلوم ،وﺷرعه  بسبب قلة حلقات ، مما زاد في الﺠﻬل ومﺠانبة الصواب ، الحكم الشرعي دقيقاً العلم ومدارسة الفقه علﻰ أيدي العلماء في المساجد والمدارﺱ علﻰ وجه سليم أو كاف.  ً وﺛانياً - كان ﻫذا الكتاب انتصار ا للمذاﻫب في وقت تعرضت فيه لﻬﺠمة ﺷرسة   أو من آخرين يدعون ، وﻫم بعيدون عنه ، من أناﺱ منتمين في الظاﻫر لﻹسلام  ويتذرعون بأخذ الأحكام الشرعية مباﺷرة من القرآن ، الاجتﻬاد والتﺠديد  بل ربما ، وﻫم في الواقع يﺠﻬلون أبسﻂ قواعد الاستنباﻁ من الأدلة ، والسنة كانوا غرباء عن العلم وأصول الشريعة واللﻐة العربية . 

ولم يدروا أو تﺠاﻫلوا أن فقه المذاﻫب فقه متين جدا، وعميق جد ا وحﻀاري   فلكل حكم دليله الواضح إما ، لا يخرﺝ عن الكتاب والسنة ، معاصر مع الأصالة أو إدراﻙ لما قامت عليه ، أو من مﺠموعة نصوﺹ تشريعية ، من نص مباﺷر خاﺹ النصوﺹ ﺫاتﻬا من مراعاة المصالح العامة ودرء المﻀار والمفاسد عن الفرد  ولا أكون مبالﻐا إن قلت :لن تخلف الدنيا أمثال أئمة المذاﻫب ، والﺠماعة والأمة في العلم والورﻉ والتقوى واﻹخلاﺹ لﻬذه الشريعة والحرﺹ علﻰ استنباﻁ الحكم الصائب ضمن مناﻫﺞ الاجتﻬاد وأصوله السليمة.




التـــــــــــــحـــــــــمـــــــــيــــــــــــــــل 

التعليقات