بسم الله الرحمن الرحيم
رسالة
هل يصح صيام من تيقن طلوع الفجر وسمع الأذان
وهو يتسحر فاستمر على الأكل؟
للشيخ عبد الله بنطاهر السوسي
حفظه الله ونفع به

اسم الكتاب | «هل يصح صيام من تيقن طلوع الفجر وهو يتسحر فاستمر على الأكل؟» |
المؤلف | الشيخ عبد الله بنطاهر السوسي |
اعتنى به | |
عن الكتاب
| 🔹 نبذة مختصرة عن الرسالة: الرسالة تتناول حكم من تيقن طلوع الفجر وسمع الأذان أثناء السحور، واستمر في الأكل أو الشرب. وتعرض آراء الفقهاء في هذه المسألة، حيث اختلف العلماء إلى ثلاثة أقوال:
-
قول جمهور العلماء (المالكية، الشافعية، الحنفية، والحنابلة):
يجب الإمساك بمجرد طلوع الفجر أو سماع الأذان، ومن استمر في الأكل أو الشرب فقد أفسد صومه، وعليه القضاء فقط أو القضاء والكفارة (عند المالكية والظاهرية).
-
قول ضعيف شاذ نُسب لبعض الصحابة ثم أحياه الشيخ الألباني وبعض المعاصرين:
يجوز الأكل حتى ينتهي الشخص مما في يده عند سماع الأذان، مستندين لحديث "إذا سمع أحدكم النداء والإِناء على يده فلا يضعه حتى يقضي حاجته منه"، لكن الجمهور رد هذا الفهم بأنه متعلق بالأذان الأول أو الشك في طلوع الفجر وليس عند اليقين.
-
قول متوسط (إسحاق بن راهويه):
من أكل بعد الأذان مع تيقن طلوع الفجر فقد ارتكب محرمًا لكن لا كفارة عليه، فقط القضاء دون كفارة.
🔹 الخلاصة:
الأحوط اتباع رأي الجمهور: وجوب الإمساك مع طلوع الفجر، ومن أكل بعده فعليه القضاء، وربما الكفارة عند بعض المذاهب.
أما من أكل جاهلًا بطلوع الفجر أو ناسيًا، فحكمه مختلف.
|
عدد الأجزاء | 1 |
Pdf تحميل | اضغط هنا لتحميل الكتاب
|