الفقه المالكي الميسر للمبتدئين
بسم الله الرحمن الرحيم
1الطهارة الصغرى ( الوضوء( .
1- مكروهات الوضوء ونواقضه :
♣- مكروهات الوضوء :
المكروه في عرف الأصوليين هو ما يثاب تاركه وﻻ يعاقب فاعله ، أي ما يكون تركه أولى من فعله .
وقد ذكر علماؤنا مجموعة من الأمور التي يكره للمتوضىء فعلها ، وسأقتصر على ذكر بعضها :
1- الإسراف في الماء : لما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بسعد فقال له : ما هذا السرف يا سعد ، فقال : أفي الوضوء سرف يا رسول الله ؟قال : نعم وإن كنت على نهر جار.
2- الزيادة على الثلاث : لأنه خلاف السنة .
3- الكلام أثناء الوضوء: لأنه يشغل المتوضىء عن الوضوء فهو مظنة الغفلة والسهو عن شيء من أفعال الوضوء ، لكن ﻻ ينكر على المتكلم ، و ﻻ كراهة إن كان الكلام لحاجة وضرورة .
3-التوضؤ في مكان نجس .
4- ترك سنة من سنن الوضوء عمدا .
ومن أراد الإستزادة فليراجع كتب الفقه .
♣- نواقض الوضوء :
أي مبطلاته وقد قسمها علماؤنا إلى قسمين " أحداث وأسباب "
فالأحداث : ما نقض الوضوء بنفسه ، والأسباب ما كان مؤديا إلى الأحداث .
1- الأحداث :
*- البول .
*- الغائط.
*- الريح .
*- المذي.
*- الودي.
*- المني إن خرج من غير لذة كمن لدغته عقرب أو سقط من مرتفع .
*-الهادي : وهو ماء أبيض يخرج من الحامل قبل الحمل أو بعده ، وهو غير دم النفاس ، ومن العلماء من قال بأنه ﻻ ينقض .
والمستحاضة وصاحب السلس يستحب لهما الوضوء لكل صلاة .
- من انسد مخرجه لمرضه وجعلت له فتحة أو أنبوب فوق معدته أو تحتها، ففي المسألة خلاف .
2♣ـ الأسباب :
- النوم : ينقض إن كان ثقيلا قصرت مدته أو طالت ، الثقيل هو الذي ﻻ يشعر فيه النائم بالأصوات حوله أو سقوط شيء من يده أوسيﻻن ريقه .
- زوال العقل : بسكر أو إغماء أو جنون .
- مس الذكر من غير حائل سواء التذ أم ﻻ ، وﻻ ينقض الوضوء بمس الدبر . ولمس المرأة فرجها فيه خلاف، فمن العلماء من قال بالنقض.
ـ اللمس : فإن لمس المتوضىء البالغ، من يشتهى عادة انتقض وضوؤه إن قصد اللذة ووجدها أو قصدها ولم يجدها أو إن وجدها ولم يقصدها .
التقبيل : فإن كان في الفم انتقض وضوء المقبل والمقبل إﻻ إذا كانت القبلة لوداع أو رحمة ، ما لم يقصد اللذة أو يجدها.
فإن كانت في غير الفم فلها حكم اللمس .
- الشك : فمن شك في الحدث أو الطهارة أو في أيهما أسبق وجب عليه الوضوء ، والمسألة خلافية بين العلماء .
- الكفر والردة : لأنها محبطة للعمل . انتهى
حسن أزروال المالكي