الفقه المالكي الميسر للمبتدئين
بسم الله الرحمن الرحيم
1الطهارة الكبرى ( الغسل( .
- مفهمومه : تعميم ظاهر الجسد بالماء بنية، مع الدلك
- حكمه : واجب بالكتاب والسنة والإجماع .
قال الله تعالى في سورة المائدة " وإن كنتم جنبا فاطهروا "
ومن السنة : حديث ميمونة رضي الله عنها ، قالت : وضعت للنبي صلى الله عليه وسلم ماء يغتسل به...( رواه الشيخان.
-موجباته و دواعيه :
- خروج المني : من ذكر أو أنثى ويشترط أن يكون مصاحبا للذة المعتادة إن خرج يقظة ، أما خروجه أثناء النوم فﻻ تشترط فيه اللذة فيوجب الغسل على كل حال .وخروج المني قد يكون بجماع أو استمناء أو احتلام أو غيرها .
- تغيب حشفة الذكر في الفرج وإن ليحصل خروج المني : لقوله صلى الله عليه وسلم " إذا جلس بين شعبها الأربع ومس الختان الختان وجب الغسل "سواء كان الوطء في القبل أو الدبر ، والموطوء امرأة أو بهيمة أو غير ذلك .
- انقطاع دم الحيض والنفاس : لقول النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة بنت حبيش " إذا أقبلت الحيضة فدعي الصﻻة وإذا أدبرت فاغتسلي وصلي "
- دخول الإسلام: لحديث قيس بن عاصم رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم أريد الإسﻻم فأمرني أن أغتسل بماء وسدر
"
** مسائل **
** مسائل **
من استيقظ من نومه ووجد بلﻻ ولم يدر هل هو مني أو مذي ، يجب عليه الغسل احتياطا في العبادة .
2- فرائض الغسل وسننه :
أ- فرائضه : النية
- الموﻻة أي عدم التفريق بين أعمال الغسل .
- الدلك : أي إمرار اليد على العضو المغسول
- تخليل الشعر : وﻻ يجب نقض الشعر المضفور إﻻ إذا امتنع وصول الماء .
- تعميم الجسد بالماء: مع الحرص على تتبع المناطق التي ينبو الماء عنها وﻻ يصلها كالإبطين والسرة وغيرها.
يقول ابن عاشر
فروض الغسل قصد يحتضر...........فور عموم الدلك تخليل الشعر
ب- سنن الغسل
- غسل اليدين إلى الكوعين .
- المضمضة والاستنشاق والاستنثار.
- مسح صماخ الأذنين.
يقول ابن عاشر : سننه مضمضة غسل اليدين..........بدءا والاستنشاق ثقب الأذنين
3- كيفية الغسل :
تغسل يديك إلى الكوعين ثم تغسل فرجك ثم تتوضؤ وضوءك للصلاة ثم تأخذ ماء تخلل به شعر رأسك حتى تروي بشرته ثم تفيض على رأسك الماء ثلاثا ، ثم تغسل نصفك الأيمن فالأيسر و تتحرى ما ﻻ يصل إليه الماء "
- مسائل : يجزىء الغسل عن الوضوء فيمكنك الصلاة بالغسل.
- ﻻ يشترط الوضوء في الغسل فمن اغتسل بدون أن يتوضأ صح غسله .
4- موانع الغسل :
- يمنع الجنب من مس المصحف أو دخول المسجد أو الطواف ...
انتهى
حسن أزروال المالكي